إن معرفة المتعلم لنمط تعلمه يساعده على استثمار طاقته وتنمية مواهبه وتطوير قدراته.
المتعلم البصري:
يقوم بتدوين الملاحظات بتفاصيله
يميل إلى الجلوس في الصفوف الأمامية
يحب أن يرى بعينيه ما يتعلمه
يستمتع بالمحاضرات التي تحوي على الرسوم البيانية
ينجذب للأحاديث التي تحوي على تخيل وصور بلاغية
إذا كان نمط تعلمك بصريا
فستستفيد من استخدام الصور والرسومات البيانية والمخططات في التعلم والتذكر .
المتعلم السمعي:
يتعلم بشكل أفضل عن طريق النقاش والقراءة والكتابة والاستماع إلى المحاضرات
طريقته في الحفظ تعتمد على شرح المادة لنفسه
يجلس في المكان الذي يسمع فيه بغض النظر عما يحدث في المقدمة
لديه قدرة خاصة على التقاط الكلمات وفهم معانيها
إذا كان نمط تعلمك سمعيا
فستستفيد من حضور المحاضرات والقراءة والكتابة و إدارة النقاش مع زملائك ورؤية الموضوع بصورته العامة وخطوطه العريضة .
المتعلم الحسي الحركي:
يبرع في الأعمال التي تتطلب حركة وتوازن وتحكم عال بعضلات الجسم
يحب تجربة الشيء بيده بدل القراءة عنه
من السهل عليه تذكر الأشياء التي فعلها بنفسه ويصعب عليه تذكر الأشياء التي رآها أو سمعها
إذا كان نمط تعلمك حركيا
فقد لا يروق لك أسلوب المحاضرات - رغم أهميته - وتستمتع أكثر بتجربة الأشياء وتطبيقها عمليا
قم بتقديم المعلومة التي تريد حفظها على شكل مسرحية أو تمثيل قصة معينة .
في الواقع أننا جميعا نمتلك جميع الأنماط السابقة ولكن بنسب متفاوتة وستستفيد من التعلم عن طريق استخدام أساليب تفَعل كل هذه الأنماط ( كالرسومات والنقاش ضمن مجموعة وممارسة الشيء بدل القراءة عنه ) وليس مجرد الاكتفاء بنمطك الخاص
المرجع :
كتاب عشرة أمور تمنيت معرفتها قبل دخولي الجامعة www.altawthiq.com