27 أكتوبر 20221 دقائق

أنماط المتعلمين

إن معرفة المتعلم لنمط تعلمه يساعده على استثمار طاقته وتنمية مواهبه وتطوير قدراته.

المتعلم البصري:

  • يقوم بتدوين الملاحظات بتفاصيله

  • يميل إلى الجلوس في الصفوف الأمامية

  • يحب أن يرى بعينيه ما يتعلمه

  • يستمتع بالمحاضرات التي تحوي على الرسوم البيانية

  • ينجذب للأحاديث التي تحوي على تخيل وصور بلاغية

إذا كان نمط تعلمك بصريا

فستستفيد من استخدام الصور والرسومات البيانية والمخططات في التعلم والتذكر .

المتعلم السمعي:

  • يتعلم بشكل أفضل عن طريق النقاش والقراءة والكتابة والاستماع إلى المحاضرات

  • طريقته في الحفظ تعتمد على شرح المادة لنفسه

  • يجلس في المكان الذي يسمع فيه بغض النظر عما يحدث في المقدمة

  • لديه قدرة خاصة على التقاط الكلمات وفهم معانيها

إذا كان نمط تعلمك سمعيا

فستستفيد من حضور المحاضرات والقراءة والكتابة و إدارة النقاش مع زملائك ورؤية الموضوع بصورته العامة وخطوطه العريضة .

المتعلم الحسي الحركي:

  • يبرع في الأعمال التي تتطلب حركة وتوازن وتحكم عال بعضلات الجسم

  • يحب تجربة الشيء بيده بدل القراءة عنه

  • من السهل عليه تذكر الأشياء التي فعلها بنفسه ويصعب عليه تذكر الأشياء التي رآها أو سمعها

إذا كان نمط تعلمك حركيا

فقد لا يروق لك أسلوب المحاضرات - رغم أهميته - وتستمتع أكثر بتجربة الأشياء وتطبيقها عمليا

قم بتقديم المعلومة التي تريد حفظها على شكل مسرحية أو تمثيل قصة معينة .

في الواقع أننا جميعا نمتلك جميع الأنماط السابقة ولكن بنسب متفاوتة وستستفيد من التعلم عن طريق استخدام أساليب تفَعل كل هذه الأنماط ( كالرسومات والنقاش ضمن مجموعة وممارسة الشيء بدل القراءة عنه ) وليس مجرد الاكتفاء بنمطك الخاص

المرجع :

كتاب عشرة أمور تمنيت معرفتها قبل دخولي الجامعة www.altawthiq.com

    33
    1